آرت غارفنكل جونيور – حياة في انسجام مع الطبيعة والحيوان والإنسان

​

آرت غارفنكل جونيور ليس فقط فنانًا مرهف الإحساس، بل هو أيضًا إنسان يتحلى بشعور عميق بالمسؤولية تجاه الطبيعة والحيوانات والبشر من حوله. منذ طفولته، شعر بارتباط وثيق مع الطبيعة، ونمَت لديه منذ سن مبكرة محبة كبيرة للحيوانات.

في شبابه، بدأ بالمشاركة التطوعية في مؤسسات مختلفة تُعنى برعاية وحماية الحيوانات، وكان لهذا الدور المبكر أثر بالغ في تكوين علاقته الوثيقة والدائمة بمواضيع حماية البيئة وحقوق الحيوان. ومنذ ذلك الحين، لم يتوانَ عن تقديم الدعم والرعاية للكائنات الضعيفة، بدافع إنساني صادق وقناعة داخلية.

وخلال رحلاته العديدة حول العالم، ظل هذا الوعي الاجتماعي مرافقًا له أينما ذهب. سواء في أوروبا أو أمريكا الجنوبية أو آسيا، يسعى آرت غارفنكل جونيور دائمًا إلى دعم المشاريع الاجتماعية في الأماكن التي يزورها، ويساهم بفعالية في مساعدة الناس في ظروف صعبة. التواصل المباشر، والحوار الإنساني، والعمل المشترك هي ركائز أساسية في نهجه.

في حياته الخاصة، يعتني آرت غارفنكل جونيور بقطة يحبّها كثيرًا، كما تبنّى العديد من الحيوانات عبر برامج الكفالة، مساهمًا بذلك في توفير الرعاية والدعم اللازم لها، ومُعبرًا عن التزامه العملي بحماية الحيوان.

العمل الاجتماعي والخيري ليس مجرد واجب بالنسبة له، بل هو مبدأ راسخ يشكل جزءًا أساسيًا من شخصيته ومسيرته. بدافع من قناعة راسخة، يقدّم دعمه لعدد كبير من المشاريع والمبادرات الخيرية حول العالم، ساعيًا إلى بناء عالم أكثر عدلاً ورحمة – للإنسان والحيوان والطبيعة على حدّ سواء.